[كلمة في المجموعة التاسعة من قسم المفصل ومحاور سورها]
تبدأ هذه المجموعة بسورة النازعات، وهي تفصل في الآيات الخمس الأولى من سورة البقرة، ولذلك نجد تشابها بينها وبين سورة (طه) في قصة فرعون وموسى، ونجد فيها ما يشير إلى الأصل الذي تنبثق عنه التقوى وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى.
وتأتي بعد ذلك سورة عبس، وتفصل في الآيتين اللاحقتين من سورة البقرة، ومن ثم تعاتب في ابتدائها النذير في قضية لها علاقة بالإنذار، وتأتي بعد ذلك سورتا التكوير والانفطار، وكلاهما تفصل فيما بعد آيات مقدمة سورة البقرة، ولذلك نجد في الأولى تهييجا على العمل، والاستقامة، ونجد في الثانية تأنيبا للإنسان على ترك العمل، فلنر سور المجموعة.