للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مع الكرب، وأن مع اليسر يسرا» قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ أي: والله كافي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ كما قال هود عليه الصلاة والسلام حين قال قومه إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ* مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ* إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (هود: ٥٤ - ٥٦) وروى ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما رفع الحديث إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: «من أحب أن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله تعالى، ومن أحب أن يكون أغنى الناس فليكن بما في يد الله عزّ وجل أوثق منه بما في يديه، ومن أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله عزّ وجل».

ولننتقل إلى المقطع الثاني.

*** المقطع الثاني ويتألف من ثلاث مجموعات ويمتدّ من الآية (٤١) إلى نهاية الآية (٧٥) أي: إلى نهاية السورة وهذا هو:

المجموعة الأولى ٣٩/ ٤١

<<  <  ج: ص:  >  >>