دلّلنا من قبل على أنّ سورة (ص) نهاية مجموعة، وهذا يعني تلقائيا أن سورة الزمر بداية مجموعة، وسنرى بأكثر من دليل أن سورة الشورى بداية مجموعة أخرى، وهذا يقتضي بالضرورة أن تكون سورتا غافر وفصلت تتمة لمجموعة الزمر، خاصة إذا دلّنا على ذلك المعنى، وإذا لم يكن هناك ما يدلّ على أن واحدة منهما خارجة عن ذلك.
وعند ما ندرس السور الثلاث نلاحظ أن كل شئ فيهن يدلّ على أن السور الثلاث تشكّل وحدة متكاملة.
نلاحظ بشكل واضح أن سورة فصّلت تفصّل في محور سورة هود، لاحظ بدايتي السورتين.