تتألف سورة الفاتحة من البسملة على القول بأنها آية من الفاتحة، ومن ثلاث فقرات: الفقرة الأولى وهي ثلاث آيات، والفقرة الثانية وهي آية واحدة، والفقرة الثالثة وهي ثلاث آيات على رأي من اعتبر أن البسملة ليست من السورة، وآيتان على رأي من يرى أن البسملة من السورة وهذه هي مع ملاحظة ما مر:
قال ابن كثير: «يقال لها الفاتحة أي فاتحة الكتاب خطا وبها تفتح القراءة في الصلوات ويقال لها أيضا أم الكتاب عند الجمهور ... ويقال لها (الحمد) ويقال لها الصلاة لقوله صلى الله عليه وسلم عن ربه: «قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين فإذا قال العبد:
الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي .. إلخ» ... ويقال لها الشفاء لما رواه الدارمي عن أبي سعيد مرفوعا .. فاتحة الكتاب شفاء من كل سم .. ويقال لها الرقية لحديث أبي سعيد في الصحيح حين رقى بها الرجل السليم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يدريك أنها رقية .. وروى الشعبي عن ابن عباس أنه سماها أساس القرآن قال: