للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[التفسير]

لَقَدْ كانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ أي في قصتهم وحديثهم آياتٌ لِلسَّائِلِينَ أي علامات ودلالات على قدرة الله وحكمته في كل شئ، وعبرة ومواعظ لمن سأل عن قصتهم واستخبر عنها، فإنها خبر عجيب يستحق أن يخبر عنه. وفي ورود هذه القصة في القرآن آيات على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، وعلى أن هذا القرآن من عند الله؛ إذ تلاها محمد صلى الله عليه وسلم على الخلق دون أن يسمعها من أحد، ودون أن يتلو كتابا

إِذْ قالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ بنيامين، وهو أخوه الشقيق من أمهما راحيل أَحَبُّ إِلى أَبِينا مِنَّا وَنَحْنُ

<<  <  ج: ص:  >  >>