سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قال النسفي: أي: مما يتأتى منه التسبيح، ويصح وقال ابن كثير: أي: من الحيوانات والنباتات. وَهُوَ الْعَزِيزُ الذي خضع له كل شئ وقال النسفي:(أي: المنتقم من مكلف لم يسبح له عنادا) الْحَكِيمُ في خلقه وأمره وشرعه
لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ فليس لغيره فيهما أدنى ملك يُحْيِي وَيُمِيتُ أي: يحيي الموتى ويميت الأحياء وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ أي ما شاء كان وما لم يشأ لم يكن
هُوَ الْأَوَّلُ أي: القديم الذي كان قبل كل شئ وَالْآخِرُ أي: الباقي فلا يطرأ عليه فناء ولا عدم وَالظَّاهِرُ قال النسفي: بالأدلة الدالة عليه. وَالْباطِنُ قال النسفي: لكونه غير مدرك