لقد رأينا في سورة التين كلاما عن الإنسان وعن خلقه في أحسن تقويم، وعن الصوارف التي تصرفه عن القيام بالتكليف، ونلاحظ أن سورة العلق تكمل الحديث كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى * أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى. وهكذا تتكامل سور المجموعة الثالثة عشرة مع بعضها. فلنبدأ عرض السورة.