للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التفسير]

أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ قال ابن كثير: وكانت اللات صخرة بيضاء منقوشة، عليها بيت بالطائف له أستار وسدنة، وحوله فناء معظم عند أهل الطائف، وهم ثقيف، ومن تابعها يفتخرون بها على من عداهم من أخيار العرب بعد قريش وَالْعُزَّى قال ابن كثير: وكانت شجرة عليها بناء وأستار بنخلة، وهي بين مكة والطائف، كانت قريش يعظمونها

وَمَناةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرى قال ابن كثير: وأما مناة فكانت بالمشلل عند قديد بين مكة المكرمة والمدينة، وكانت خزاعة والأوس والخزرج في جاهليتها يعظمونها، ويهلون منها للحج إلى الكعبة ... قال ابن كثير: (وقد كانت بجزيرة العرب، وغيرها طواغيت أخر تعظمها العرب كتعظيم الكعبة غير هذه الثلاثة، التي نص عليها في كتابه العزيز، وإنما أفرد هذه بالذكر لأنها أشهر من غيرها) وفي الآية

<<  <  ج: ص:  >  >>