هذا المقطع استمرار للمقطع السابق، فبعد أن ذكر الله- عزّ وجل- عاقبة القتل العمد، أمرنا فى هذا المقطع أن نتبين إذا قاتلنا، وألا نقتل من يقول لا إله إلا الله، حتى ولو قالها أثناء القتال. ثم بين الله- عزّ وجل- أنه لا يستوي عنده من يقاتل مع من لا يقاتل. ثم بين تعالى وجوب الهجرة من دار الحرب إلى دار الإسلام. إلا للعاجز عن ذلك، ووعد المهاجر السعة، ومراغمة أعداء الله. وفي هذا السياق ذكر قصر الصلاة للمهاجر، وذكر صلاة الخوف، وذكرنا بوجوب إقامة الصلاة كاملة في الأمن.
وختمت آيات القتال بالتذكير بوجوب متابعة القتال في كل الظروف ما دامت الحرب قائمة.