[المجموعة السادسة وتمتد من الآية (٣٠) إلى نهاية الآية (٣٦) وهذه هي]
٤١/ ٣٠ - ٣٦
[التفسير]
إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ فاعترفوا لله بالربوبية، وعلى أنفسهم بالعبودية ثُمَّ اسْتَقامُوا على أمر الله فلم ينحرفوا يمينا أو شمالا. أخلصوا العمل لله، وعملوا بطاعة الله على ما شرع الله لهم. نطقوا بالتوحيد، ثم ثبتوا على الإقرار ومقتضياته تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ. عند الموت قائلين إِنَّ أي: أنّه أَلَّا تَخافُوا. قال مجاهد وعكرمة وزيد بن أسلم: أي: ممّا تقدمون عليه من أمر الآخرة وَلا تَحْزَنُوا. على ما خلّفتموه من أمر الدنيا من ولد وأهل ومال أو دين فإنا نخلفكم فيه. قال النسفي: (فالخوف: غمّ يلحق الإنسان لتوقّع المكروه، والحزن: غمّ يلحقه لما يتوقعه من فوات نافع، أو حصول