رأينا أن محور سورة يونس هو قوله تعالى من سورة البقرة ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ ورأينا كيف أن سورة يونس فصلت بأقسامها الثلاثة هذا المعنى،
وجاءت الأوامر والنواهي لتقيم الإنسان من خلال الحجة والتطبيق على طريق اليقين والاتباع، ولا ننسى في هذا المقام أن نذكر أن أول آية في سورة يونس هي قوله تعالى:
الر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْحَكِيمِ وقد رأينا في سورة يونس مظهرا من مظاهر حكمة القرآن في معالجة قضية الشك في القرآن، وضرورة اتباعه، وكيف أن هذه المعالجة تمت بشكل مباشر، وبشكل غير مباشر، وبالعودة إلى الأصول والإشارة إلى الفروع، وبالعودة إلى التاريخ والاستفادة من المعطيات الإيجابية عند أهل الكتاب وغير ذلك.