للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَقْرَبُ لِلتَّقْوى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ.

[فصل: في ضرورة دراسة كتب الفقه]

بمناسبة الكلام عن الذكاة الشرعية يقول صاحب الظلال: «والتفصيل يطلب في كتب الفقه المختصة»، وسنرى أنه بمناسبة الكلام عن حدّ السرقة يقول صاحب الظلال «ولا نملك أن نمضي في تفصيل اختلافات الفقهاء في هذا المجال فتطلب في كتب الفقه» إنّ الذي يتصور أن صاحب الظلال يمنع دراسة الفقه يظلم صاحب الظلال، والذي يتصور أن يكون الإنسان فقيها دون دراسة كتب الفقه يكون واهما، والذي يتصور أننا لا نحتاج إلى كتب الفقه أصلا يكون مخالفا للنصوص، فالحديث الصحيح يقول «و

بين ذلك أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من النّاس» فالقليل إذن يعرفها، وهل القليل إلا أئمة الاجتهاد؟ وهذا موضوع فصّلنا فيه في كتابنا «جولات في الفقهين الكبير والأكبر وأصولهما».

[فصل: في صور من الاستقسام بالأزلام]

كثيرا ما يحدث أن أحدا من الناس يكون مشغولا بمسألة ما فيعبث بعلبة الكبريت مثلا فإن وقفت استبشر، أو يعبث بالعملة المالية المضروبة فإن جاءت العملة على وجه استبشر وإلا لم يستبشر وذلك نوع من الاستقسام بالأزلام علينا أن نبتعد عنه.

[فصل: في موضوع الصد عن المسجد الحرام]

قضية الحج نرجو ألا تربط بأي وضع سياسي في هذا العالم، وألا تكون السياسة عاملا من عوامل الصد عن سبيل الله إن في تعقيد المعاملات، أو في تقييد الحج، أو في المعاملات الفظّة للحجاج والعمّار، أو لبعضهم، وعلى الحكومات جميعا أن تختار للتعامل مع الحجاج والعمّار أجود موظفيها أخلاقا، وأحسنهم سلوكا، وأكثرهم احتراما للناس وهذا أقل الواجب.

فصل: في قوله تعالى الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ:

<<  <  ج: ص:  >  >>