للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنّ نصرة الله للمؤمنين كائنة لا محالة، وعلى هذا فنصرة الله للمؤمنين كائنة. ولكن صورها كثيرة. فقد ينصرهم بتعذيب خصومهم، وقد ينصرهم بتسليطهم على عدوّهم.

كلمة في المقطع الثاني [وصلته بالمحور]:

إن المقطع الثاني أضاف تفصيلا جديدا لقوله تعالى: الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ. إن في تعريفنا على الله، أو في التدليل عليه، أو في وجوب إقامة الدين لوجه الله، أو في آثار الإيمان، أو فيما أعد الله للمؤمنين الصالحين. لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ. وكل ذلك ضمن سياق السورة الخاص. والآن يأتي مقطع جديد قصير مبدوء بكلمة اللَّهُ كبداية المقطعين السابقين وعلى نفس النّسق.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>