الفقرة الثالثة تستمر حتى نهاية الآية (٤٢) أي حتى نهاية السورة.
[بين يدي سورة عبس]
قدم الألوسي لسورة عبس بقوله:(وتسمى سورة الصاخة، وسورة السفرة، وسميت في غير كتاب سورة الأعمى، وهي مكية بلا خلاف وآيها اثنتان وأربعون في الحجازي، والكوفي، وإحدى وأربعون في البصري، وأربعون في الشامي والمدني الأول، ولما ذكر سبحانه فيما قبلها إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرُ مَنْ يَخْشاها ذكر عزّ وجل في هذه من ينفعه الإنذار ومن لم ينفعه).
ملاحظة: لفهم هذه الفقرة نذكر هاتين الروايتين في سبب نزولها: (روى الحافظ أبو يعلى في مسنده ... عن أنس رضي الله عنه في قوله تعالى عَبَسَ وَتَوَلَّى جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله تعالى عليه وآله وسلم وهو يكلم أبي بن خلف، فأعرض عنه، فأنزل الله عزّ وجل عَبَسَ وَتَوَلَّى* أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى فكان النبي