للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المجموعة الخامسة]

[سورة المرسلات (٧٧): الآيات ٢٩ الى ٣٤]

انْطَلِقُوا إِلى ما كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (٢٩) انْطَلِقُوا إِلى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ (٣٠) لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (٣١) إِنَّها تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ (٣٢) كَأَنَّهُ جِمالَتٌ صُفْرٌ (٣٣)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٤)

[المجموعة السادسة]

[سورة المرسلات (٧٧): الآيات ٣٥ الى ٤٠]

هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ (٣٥) وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ (٣٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٣٧) هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ (٣٨) فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ (٣٩)

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٠)

[ملاحظة في السياق]

يلاحظ أن هذه الفقرة تتألف من مجموعات، وما بين مجموعتها الأولى، ومجموعتها الأخيرة صلة، هي التي دلتنا على بداية المجموعة ونهايتها، ففي المجموعة الأولى يرد قوله تعالى: لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ* لِيَوْمِ الْفَصْلِ* وَما أَدْراكَ ما يَوْمُ الْفَصْلِ، وفي المجموعة الأخيرة منها يرد قوله تعالى: هذا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَالْأَوَّلِينَ* فَإِنْ كانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ.

فالسؤال عن يوم الفصل في المجموعة الأولى يأتي جوابه في المجموعة الأخيرة، ويأتي في الوسط الدليل عليه مع التحذير والإنذار.

[تفسير المجموعة الأولى]

فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ أي: ذهب ضوؤها، وذلك بذهابها أصلا، يوم تطوى السماء كطي السجل للكتب

وَإِذَا السَّماءُ فُرِجَتْ. قال ابن كثير: أي:

<<  <  ج: ص:  >  >>