للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الفقرة الثانية]

وتمتد من الآية (٤١) إلى نهاية الآية (٥٠) وهذه هي:

[المجموعة الأولى]

[سورة المرسلات (٧٧): الآيات ٤١ الى ٤٥]

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ (٤١) وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ (٤٢) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٤٣) إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (٤٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٥)

[المجموعة الثانية]

[سورة المرسلات (٧٧): الآيات ٤٦ الى ٤٧]

كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٧)

[المجموعة الثالثة]

[سورة المرسلات (٧٧): الآيات ٤٨ الى ٥٠]

وَإِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ (٤٨) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (٤٩) فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ (٥٠)

[تفسير المجموعة الأولى من الفقرة الثانية]

إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ قال ابن كثير: يقول تعالى مخبرا عن عباده المتقين الذين عبدوه بأداء الواجبات وترك المحرمات، إنهم يوم القيامة يكونون في جنات وعيون. أي: بخلاف ما لأولئك الأشقياء من ظل اليحموم وهو الدخان الأسود المنتن،

ثم قال تعالى: وَفَواكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ أي: لذيذة مشتهاة، قال ابن كثير:

أي: ومن سائر أنواع الثمار مهما طلبوا وجدوا

كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ قال ابن كثير: أي: يقال لهم ذلك على سبيل الإحسان إليهم،

ثم قال تعالى مخبرا خبرا مستأنفا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ أي: هذا جزاؤنا لمن أحسن العمل، فأحسنوا تجزوا بهذا

وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ أي: بالجنة.

[كلمة في السياق]

استقرت مقدمة السورة على قوله تعالى: إِنَّما تُوعَدُونَ لَواقِعٌ ثم جاءت

<<  <  ج: ص:  >  >>