بدأت السورة بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإنذار، وجاءت الفقرة الأولى لتنذر من خلال العرض لمآل نموذج يرفض الإنذار، ثم تأتي الفقرة الأخيرة في السورة، فتبدأ بذكر معان تمهد لقبول إنذار النذير، وتبين قيمة بعثة النذير في تاريخ البشرية وأهميتها بالنسبة للإنسان، ثم تحض على قبول الإنذار، والفقرة مع أدائها لهذا المعنى وغيره هي في نفسها إنذار.