هذا المقطع هو خاتمة السورة، وهو خاتمة القسم الذي بدأ بالنهي عن طاعة الكافرين، والتأكيد على تولي الله للمؤمنين بالرعاية والنصرة، وإلقاء الرعب في قلوب الكافرين، ولذلك فإنه يذكرنا بأخلاق المؤمنين، ودعواتهم ومواقفهم، ثم ينهانا عن أن نغتر بتقلب الكافرين في البلاد. ثم يبين لنا أن نوعا من أهل الكتاب يسلمون فيؤمنون إيمانا صادقا