لأنها عامل مهم في تيسير الموقف، وتندية الجفاف الذي تنشئه حالة الطلاق.
وإن الزوجين ليفارقان- في ظل تلك الأحكام والتوجيهات- وفي قلوبهما بذور للود لم تمت، ونداوة قد تحيي هذه البذور فتنبت ... ذلك إلى الأدب الجميل الرفيع الذي يريد الإسلام أن يصبغ به الجماعة المسلمة، ويشيع فيها أريجه وشذاه.
فإذا انتهى السياق من هذا كله ساق العبرة الأخيرة في مصير الذين عتوا عن أمر ربهم ورسله، فلم يسمعوا ولم يستجيبوا. وعلق هذه العبرة على الرءوس، تذكرهم بالمصير البائس الذي ينتظر من لا يتقي ولا يطيع. كما تذكرهم بنعمة الله على المؤمنين المخاطبين بالسورة والتشريع).