أو عشيرة أو سبط قلبه اليوم منصرف عن الرب إلهنا لكي يذهب ليعبد آلهة تلك الأمم لئلا يكون فيكم أصل يثمر علقما وأفسنتينا فيكون متى سمع كلام هذه اللعنة يتبرك في قلبه قائلا يكون لي سلام إني بإصرار قلبي أسلك لإفناء الريان مع العطشان لا يشاء الرب أن يرفق به بل يدخن حينئذ غضب الرب وغيرته على ذلك الرجل فتحل عليه كل اللعنات المكتوبة في هذا الكتاب ويمحو الرب اسمه من تحت السماء ويفرزه الرب للشر من جميع أسباط إسرائيل حسب جميع لعنات العهد المكتوبة في كتاب الشريعة فيقول الجيل الأخير بنوكم الذين يقومون بعدكم والأجنبي الذي يأتي من أرض بعيدة حين يرون ضربات تلك الأرض وأمراضها التي يمرضها بها الرب كبريت وملح كل أرضها حريق لا تزرع ولا تنبت ولا يطلع فيها عشب ما كانقلاب سدوم وعمورة وأدمة وصبوييم التي قلبها الرب بغضبه وسخطه ويقول جميع الأمم لماذا فعل الرب هكذا بهذه الأرض لماذا حمو هذا الغضب العظيم. فيقولون لأنهم تركوا عهد الرب إله آبائهم الذي قطعه معهم حين أخرجهم من أرض مصر وذهبوا وعبدوا آلهة أخرى وسجدوا لها آلهة لم يعرفوها ولا قسمت لهم.
فاشتعل غضب الرب على تلك الأرض حتى جلب عليها كل اللعنات المكتوبة في هذا السفر واستأصلهم الرب من أرضهم بغضب وسخط وغيظ عظيم وألقاهم إلى أرض أخرى كما في هذا اليوم السرائر للرب إلهنا والمعلنات لنا ولنبينا إلى الأبد لنعمل بجميع كلمات هذه الشريعة.
[الإصحاح الثلاثون]
ومتى أتت عليك كل هذه الأمور البركة واللعنة اللتان جعلتهما قدامك فإن رددت في قلبك بين جميع الأمم الذين طردك إلهك إليهم ورجعت إلى الرب إلهك وسمعت لصوته حسب كل ما أنا أوصيك به اليوم أنت وبنوك بكل قلبك وبكل نفسك يرد الرب إلهك سبيك ويرحمك ويعود فيجمعك من جميع الشعوب الذين بددك إليهم الرب إلهك إن يكن قد بددك إلى أقصاء السموات فمن هناك يجمعك الرب إلهك ومن هناك يأخذك ويأتي بك الرب إلهك إلى الأرض التي امتلكها آباؤك فتمتلكها ويحسن إليك ويكثرك من آبائك ويختم الرب إلهك قلبك وقلب نسلك لكي تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك لتحيا ويجعل الرب إلهك كل هذه اللعنات على أعدائك وعلى مبغضيك الذين طردوك وأما أنت فتعود تسمع لصوت الرب وتعمل بجميع وصاياه التي أنا أوصيك بها