ع- روى الإمام أحمد .. عن أنس بن مالك: أن أبا طلحة سأل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن أيتام في حجره ورثوا خمرا، فقال:«أهرقها». قال:«أفلا نجعلها خلا؟ قال:
«لا». ورواه مسلم وأبو داود والترمذي.
ف- روى أحمد .. عن عبد الله بن عمرو بن العاص عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال:
«من ترك الصلاة سكرا مرة واحدة، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة سكرا أربع مرات كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال». قيل: وما طينة الخبال؟ قال:«عصارة أهل جهنم».
ص- روى أحمد وأبو داود ... عن ابن عباس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:«كل مخمّر خمر، وكلّ مسكر حرام. ومن شرب مسكرا بخست صلاته أربعين صباحا، فإن تاب، تاب الله عليه- فإن عاد الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينه الخبال قيل وما طينة الخبال يا رسول الله؟ قال: صديد أهل النار، ومن سقاه صغيرا لا يعرف حلاله من حرامه كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال». تفرّد به أبو داود.
ق- روى الشافعي رحمه الله .. عن ابن عمر: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: «من شرب الخمر في الدنيا ثم لم يتب حرمها في الآخرة». أخرجه البخاريّ ومسلم.
ر- روى مسلم ... عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «كل مسكر خمر، وكل مسكر حرام، ومن شرب الخمر فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة».
ش- روى أحمد ... عن أبي سعيد عن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال:«لا يدخل الجنة منّان ولا عاقّ ولا مدمن خمر».
ت- روى البيهقي ... عن عثمان بن عفان قال: اجتنبوا الخمر فإنّها أمّ الخبائث، إنّه كان رجل فيمن خلا قبلكم يتعبّد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة غويّة، فأرسلت إليه جاريتها فقالت ندعوك لشهادة، فدخل معها، فطفقت كلما دخل بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة عندها غلام وباطيّة خمر، فقالت. إني والله ما دعوتك لشهادة، ولكني دعوتك لتقع عليّ أو تقتل هذا الغلام، أو تشرب هذا الخمر، فسقته كأسا فقال: زيدوني، فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنها لا تجتمع هي والإيمان أبدا إلا أوشك أحدهما أن يخرج صاحبه. وهذا إسناد صحيح.