أرض مصر. وقال الرب لموسى رأيت هذا الشعب وإذا هو شعب صلب الرقبة).
وفي الإصحاح نفسه:(فانصرف موسى ونزل من الجبل ولوحا الشهادة في يده.
لوحان مكتوبان على جانبيهما. من هنا ومن هنا كانا مكتوبين. واللوحان هما صنعة الله والكتابة كتابة الله منقوشة على اللوحين. وسمع يشوع صوت الشعب في هتافه. فقال لموسى صوت قتال في المحلة: فقال ليس صوت صياح النعرة ولا صوت صياح الكسرة. بل صوت غناء أنا سامع. وكان عند ما اقترب إلى المحلة أنه أبصر العجل والرقص. فحمي غضب موسى وطرح اللوحين من يديه وكسرهما في أسفل الجبل، ثم أخذ العجل الذي صنعوا وأحرقه بالنار وطحنه حتى صار ناعما وذراه على وجه
الماء وسقى بني إسرائيل).
ثم يأتي في هذا الإصحاح كلام عن اعتراف هارون بصناعة العجل وحكمة ذلك، وحاشا هارون الرسول أن يكون عابد عجل أو صانع عجل للعبادة ولكنه دأب اليهود عليهم اللعنة في تخليطهم على الأنبياء، وعدم معرفة عصمتهم ثم في الإصحاح نفسه:
(وقف موسى في باب المحلة: وقال من للرب فإلي. فاجتمع إليه جميع بني لاوي:
فقال لهم: هكذا قال الرب إله إسرائيل ضعوا كل واحد سيفه على فخذه ومروا وارجعوا من باب إلى باب في المحلة واقتلوا كل واحد أخاه صاحبه وكل واحد قريبه، ففعل بنو لاوي بحسب قول موسى. ووقع من الشعب في ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف رجل.
وقال موسى املئوا أيديكم اليوم للرب. حتى كل واحد بابنه وبأخيه، فيعطيكم اليوم بركة.
وكان في الغد أن موسى قال للشعب أنتم قد أخطأتم خطيئة عظيمة. فاصعد الآن إلى الرب لعلي أكفر خطيئتكم.
وفي هذا المقام يأتي دور السبعين الذين ذكروا في موقف سابق كذبا وزورا ولكنه الاضطراب في النقل والكذب فيه. ثم في الإصحاح الثالث والثلاثين يذكر فيه طلب موسى من الله أن يراه مع أن الطلب كان قبل ذلك في اللقاء الذي دام أربعين يوما وليلة وقد نقلنا النص من قبل.
وفي الإصحاح الرابع والثلاثين: (ثم قال الرب لموسى انحت لك لوحين من حجر مثل الأولين فأكتب أنا على اللوحين الكلمات التي كانت على اللوحين الأولين اللذين