أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُوا لَكُمْ ثم يسير الفصل مبينا فساد قلوب هؤلاء ليستقر على الأمر بعدم محاكاة هؤلاء في شئ مبينا كراهيتهم لإنزال الله على هذه الأمة وحيا واصلا إلى سنة الله في النسخ، فشريعة نسخت وشريعة وجدت، فإذا استقر السياق على هذا جاء قوله تعالى:
أَمْ تُرِيدُونَ أَنْ تَسْئَلُوا رَسُولَكُمْ ...
فصار السياق الرئيسي:
لا تطمعوا أن يؤمنوا لكم، ولا تسألوا كما سألوا رسولهم، وكأن الطمع بإيمانهم مع ما هم فيه قد يؤدي إلى سؤال رسولنا أسئلة في غير محلها.
ثم تأتي بقية الفصل وفيها تعليل لكلا القضيتين لعدم الطمع بالإيمان ولعدم السؤال فيأتي بعد ذلك.