للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال البراهمة: «وقال كرشنة، أنا صلاح الصالح، وأنا الابتداء والوسط والأخير والأبدي، وخالق كل شئ وأنا فناؤه ومهلكه».

كتاب موريس وليمس ديانة الهنود الوثنيين ص ٢١٣

قال النصارى: «وقال يسوع، أنا هو الأول والآخر ولي مفاتيح الهاوية والموت».

رؤيا يوحنا الإصحاح الأول من عدد ١٧ - ١٨

قال البراهمة: «وقال كرشنة لتلميذه الحبيب لا تحزن يا أرجونا من كثرة ذنوبك، أنا أخلصك منها، فقط تثق بي، وتتوكل علي واعبدني، واسجد لي، ولا تتصور أحدا سواي، لأنك هكذا تأتي إلى المسكن العظيم، الذي لا حاجة فيه لضوء الشمس والقمر اللذين نورهما مني». كتاب موريس وليمس ديانة الهنود الوثنيين ص ٢١٣

وقال النصارى: «وقال يسوع للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك، يا بني أعطني قلبك والمدينة لا تحتاج إلى شمس، ولا إلى قمر ليضيئا فيها الحروف سراجها».

إنجيل متى الإصحاح ٩ عدد ٢ وسفر الأمثال الإصحاح ٣٢ عدد ٢٦ وسفر الرؤيا الإصحاح ١٢ عدد ٢٣

هذا ما نقله الشيخ أبو زهرة في كتابه (مقارنات الأديان: الديانات القديمة) في مقارنته بين نصوص الديانة البرهمية والديانة النصرانية ومنه ندرك سرا من أسرار قوله تعالى يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ. وكما فعل الشيخ أبو زهرة ذلك فقد قارن بين نصوص الديانة البوذية والديانة النصرانية وذلك بعد كلام عن الديانة البوذية وعقائدها:

وقد قدم لهذه النقول بقوله: «ومن الغريب أن الأوهام التي جعلها بوذيو التبت أوصافا لبوذا تتوافق مع ما يتخيله المسيحيون عن شخصية المسيح بعد تغيير النصرانية وها هي ذي بعض المقابلات بينهما لتعرف وجه التطابق».

أقول: سننقل الكلمة البوذية مع مرجعها، ثم نقفي بالكلمة النصرانية مع مرجعها، وأصل هذا كله هو كتاب «العقائد الوثنية والديانة النصرانية».

<<  <  ج: ص:  >  >>