*** لو أنك نظرت هذه الآيات بتأمل لوجدتها: إما أنها تتحدث عن الشك وتزيل أسبابه، أو أنها تتحدث عن هداية القرآن والاهتداء به، وكل ذلك مرتبط بقوله تعالى من سورة البقرة: الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ
...........
إنه بسورة يونس يبدأ التفصيل الثاني لسورة البقرة بتفصيل أول آية فيها، ولكن- كما رأينا من قبل- أن السورة عادة لا تفصل محورها فقط بل تفصل محورها وامتداداته وارتباطاته من سورة البقرة نفسها، وهذا الذى نراه في سورة يونس.
*** ولقد فطن الألوسي إلى مجموعة روابط تربط بين سورة يونس وسورة براءة التي سبقتها فقال: (ووجه مناسبتها لسورة براءة أن الأولى ختمت بذكر الرسول صلى الله عليه وسلم