القسم الأول يمتد من أول السورة حتى قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ... وهو تسع وثمانون آية، والقسم الثاني من قوله تعالى إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ ... إلى نهاية السورة وهو تسع وثلاثون آية.
القسم الأول يضع الأساس النظري.
والقسم الثاني يبني على الأساس النظري فيأمر وينهى ويوجّه ويؤدّب.
والقسم الأول ثلاثة مقاطع والقسم الثاني مقطع واحد يتألف من مقدمة هي آية واحدة وهي قوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. ثم من خمس مجموعات.