للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكتابه تبيان للعدل والإحسان، وصلة الرحم، وتبيان للفحشاء والمنكر والبغي.

فالصلة بين هذه الآية وما قبلها واضحة.

وإذا نظرنا إلى الآية من خلال السياق الكلي للقرآن، فإننا نجد الآية تفصيلا لقوله تعالى من سورة البقرة يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً أي في الإسلام جميعا الذي هو عدل وإحسان وصلة رحم وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ* التي هي فحشاء ومنكر وبغي كما قال تعالى عن الشيطان إِنَّما يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشاءِ وَأَنْ

تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ ما لا تَعْلَمُونَ.

فالآية إذن تفصّل الأمر الذي جاءت السورة لخدمته، وتفصّل النهي الذي جاءت السورة لتوضيحه

ولنعد إلى السياق:

***

<<  <  ج: ص:  >  >>