لمع خليقتين ما كانتا مع شئ قط إلا كثرتاه: يأجوج ومأجوج، ومن هلك من بني آدم وبنى إبليس» قال: فسرى عنهم ثم قال: «اعملوا وأبشروا؛ فو الذي نفس محمد بيده، ما أنتم في الناس إلا كالشامة في جنب البعير، أو الرقمة في ذراع الدابة».
الحديث الثاني: روى ابن أبي حاتم عن أنس قال: نزلت إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ وذكر يعني سياق الحسن عن عمران غير أنه قال: ومن هلك من كفرة الجن والإنس».
الحديث الثالث: روى ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فذكر نحوه، وقال فيه:«إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة، إني لأرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة» ثم قال: «إني لأرجو أن تكون شطر أهل الجنة، ففرحوا وزاد أيضا:
«إنما أنتم جزء من ألف جزء».
الحديث الرابع: ذكر البخاري عند تفسير هذه الآية: عن أبي سعيد قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «يقول الله تعالى يوم القيامة: يا آدم، فيقول: لبيك ربنا وسعديك- فينادى بصوت- إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار، قال: يا رب وما بعث النار؟ قال: من كل ألف- أراه قال:- تسعمائة وتسعة وتسعون، فحينئذ تضع الحامل حملها، ويشيب الوليد وَتَرَى النَّاسَ سُكارى وَما هُمْ بِسُكارى وَلكِنَّ عَذابَ اللَّهِ شَدِيدٌ فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعون، ومنكم واحد، أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور الأبيض، أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور الأسود، إني لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة- فكبرنا ثم قال:- شطر أهل الجنة» فكبرنا.
الحديث الخامس: روى الإمام أحمد عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله يبعث يوم القيامة مناديا: يا آدم إن الله يأمرك أن تبعث بعثا من ذريتك إلى النار، فيقول آدم: يا رب من هم؟ فيقال له: من كل مائة تسعة وتسعون» فقال رجل من القوم: من هذا الناجي منا بعد هذا يا رسول الله؟ قال:«هل تدرون؟ ما أنتم في الناس إلا كالشامة في صدر البعير»
الحديث السادس: روى الإمام أحمد عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم «إنكم تحشرون إلى الله يوم القيامة حفاة عراة غرلا» قالت عائشة: يا رسول الله