إن هذا التشابه الكبير بين بداية القسم وهذه الفقرة، توحي بأن السياق قد بدأ بشيء واستقر عليه. خاصة وأنت ترى أن ما بين بداية القسم وخاتمته، كانت آيات كثيرة وفقرات ومقاطع كلها خدمت السياق. ولكن لم يظهر فيها مثل هذا التشابه، حتى إن هذا التشابه وحده يكاد يشكل نقطة علام على سياق السورة وأقسامها.