في سورة البقرة، وأنّ السورة عند ما تفصّل في محورها فإنها تفصّل في هذا المحور وفي امتدادات معانيه الألصق به وقد رأينا أنّه في سورة البقرة جاءت المقدمة، وجاء بعدها الأمر بالتوحيد، ثم جاء بعد ذلك الأمر بتبشير الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثمّ جاء بعد آيات كثيرة قوله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ ... ونلاحظ هنا أنّ سورة العنكبوت تفصّل في هذا وغيره، ضمن محورها الخاص.
ولننتقل إلى المقطع الأول:
يتألف المقطع الأوّل من مجموعتين: مجموعة تتحدّث عن المعاني المجردة، ومجموعة تضرب الأمثال، وسنعرض المجموعتين كلّا على حدة: