هو مقدمة سورة البقرة، وقلنا: إنّ كلّا من هذه السور تفصّل في المقدمة تفصيلا، يكمّل بعضه بعضا. وقلنا: إنّ سورة العنكبوت فصّلت في موضوع الإيمان بالغيب وآثاره، وموضوع الإيمان بالكتاب، ولم تتوسّع في موضوع الإيمان باليوم الآخر، وهاهنا نلاحظ أنّ السياق الرئيسي لسورة الروم يكاد يكون منصبّا على موضوع اليوم الآخر.