فأما التي لي: فتعبدني لا تشرك بي شيئا. وأما التي لك: فما عملت من شئ، أو عمل، وفيتكه. وأما الذي بيني وبينك: فمنك الدعاء، وعلي الإجابة».
٣ - أخرج الإمام أحمد عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«القلوب أوعية. وبعضها أوعى من بعض. فإذا سألتم الله أيها الناس فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة. فإنه لا يستجيب لعبد دعاه عن ظهر قلب غافل».
٤ - أخرج البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
«يستجاب لأحدكم ما لم يعجل. يقول: دعوت فلم يستجب لي».
٥ - قالت عائشة رضي الله عنها:
«ما من عبد مؤمن يدعو الله بدعوة فتذهب حتى تعجل له في الدنيا، أو تؤخر له في الآخرة إذا لم يعجل، أو يقنط. قال عروة: قلت: يا أماه. كيف عجلته وقنوطه؟.
قالت: يقول: سألت فلم أعط، ودعوت فلم أجب».
٦ - أخرج الإمام أحمد عن سلمان الفارسي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«إن الله تعالى ليستحيي أن يبسط العبد يديه يسأله فيهما خيرا فيردهما خائبتين».
٧ - وأخرج الإمام أحمد عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني».
٨ - في الصحيحين وفي مسند الإمام أحمد عن أبي موسى الأشعري قال:
كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة. فجعلنا لا نصعد شرفا، ولا نعلو شرفا، ولا نهبط واديا، إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير. قال: فدنا منا فقال: «يا أيها الناس: أربعوا على أنفسكم. فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا. إنما تدعون سميعا بصيرا. إن الذي تدعون أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته. يا عبد الله بن قيس: ألا أعلمك كلمة من كنوز الجنة: لا حول ولا قوة إلا بالله».
أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ هُنَّ لِباسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِباسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ وَعَفا عَنْكُمْ. فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ. وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ