للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإنسان: ... وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا ما تَشْكُرُونَ في سياق الحديث عن ذاته جل وعلا، تأتي الآن آيات تحدّثنا عن مظهر من مظاهر انعدام الشكر وهو الكفر باليوم الآخر، الذي هو أثر عن الكفر بآيات الله. ومن ثمّ تأتي بعدها آيات تذكر علامة الإيمان بآيات الله فنعرف بذلك حال من يشك ويرتاب، وحال من لا يشك ولا يرتاب. ثم تأتي آيات تقارن بين هؤلاء وهؤلاء، وتذكر مآل هؤلاء وهؤلاء، وبذلك تدعو من خلال السياق إلى الإيمان وترك الريب، وهذا هو مضمون المجموعة الثانية في هذه السورة.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>