للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الإنذار وعدمه، كما فصلت في ضرب الأمثلة على وجود هذا النوع من الكافرين في كل العصور، وبينت ما يستحقه هؤلاء وأمثالهم في الدنيا والآخرة، ثم استقرت على ما يصل آخر سورة القمر بأول سورة الرحمن، كما رأينا، وهكذا وجدنا أن للسورة سياقها الخاص الذي يفصل بما يخدم السياق القرآني العام، بالشكل الذي تقع فيه السورة ضمن مجموعتها، وبحيث ترتبط أول سورة القمر بآخر سورة النجم، ويرتبط أول سورة الرحمن بآخر سورة القمر، وكل ذلك قد رأينا تفصيلاته.

فلنبدأ عرض سورة الرحمن.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>