لجميع الشعب: أرأيتم الذي اختاره الرب إنه ليس مثله في جميع الشعب».
«وأما بنو بليعال فقالوا كيف يخلصنا هذا فاحتقروه ولم يقدموا له هدية».
«وتجمع الفلسطينيون لمحاربة إسرائيل. ثلاثون ألف مركبة وستة آلاف فارس وشعب كالرمل الذي على شاطئ البحر في الكثرة».
«فقال شاؤل لأخيا قدم تابوت الله كان في ذلك اليوم مع بني إسرائيل».
وجمع الفلسطينيون جيوشهم للحرب ... واجتمع شاؤل ورجال إسرائيل ونزلوا في وادي البطم واصطفوا للحرب للقاء الفلسطينيين».
«فخرج رجل مبارز من جيوش الفلسطينيين اسمه جليات من جت، طوله ستة أذرع وشبر، وعلى رأسه خوذة من نحاس، وكان لابسا درعا حرشفيا، ووزن الدرع خمسة آلاف مثاقل نحاس، وجرموقا نحاس على رجليه، ومزارق نحاس بين كتفيه، وقناة رمحه كنول النساجين وسنان رمحه ستمائة مثاقل ... فوقف ونادى ... اختاروا لأنفسكم رجلا ولينزل إلي ... وكان الفلسطيني يتقدم ويقف صباحا ومساء أربعين يوما».
«فقال داود لشاؤل لا يسقط قلب أحد بسببه عبدك يذهب ويحارب هذا الفلسطيني، فقال شاؤل لداود لا تستطيع أن تذهب إلى هذا الفلسطيني لتحاربه لأنك غلام ... ».
ومد داود يده إلى الكف وأخذ منه حجرا ورماه بالمقلاع وضرب الفلسطيني في جبهته فارتز الحجر في جبهته وسقط على وجهه إلى الأرض، فتمكن داود من الفلسطيني بالمقلاع والحجر وضرب الفلسطيني وقتله ولم يكن سيف بيد داود، فركض داود ووقف على الفلسطيني وأخذ سيفه واخترطه من غمده، وقتله وقطع به رأسه فلما رأى الفلسطينيون أن جبارهم قد مات هربوا».
أقول: يرى القارئ في سفري صموئيل من المبالغات، والأخطاء، وما يتنافى مع العقل أو العلم. إن اليهود أمة لم تحفظ إرث أنبيائها، ولعل من أهم العبر التي نأخذها من قصة طالوت وداود هنا: أن القيادة في الأزمات ينبغي أن تكون بحسب الخصائص التي تناسب المرحلة ولنعد إلى سياق المقطع: