للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هل رأيتم في تاريخ العالم أن أحدا من البشر يخرج على يده شئ من أعظم الأشياء ثم لا ينسبه إلى نفسه، إن هذا يتنافى مع الطبيعة البشرية أصلا. فإن يقول محمد صلى الله عليه وسلم نفسه عن هذا الكتاب أنه من عند الله، وأنه ليس إلا ناقلا عن الله عزّ وجل، وأنه أول الملتزمين بذلك، فهذا وحده كاف للتدليل على أن هذا القرآن من عند الله، فكيف إذا كان في هذا القرآن من مجالي صفات الله وأسمائه ما يدل على أنه كتاب الله، فكيف إذا كان مع ذلك غيره وغيره؟.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>