لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ فالسورة تبين الطريق، وتنذر من انحرف عنه.
٤ - إنهاء الفقرة الأولى من هذه السورة بقوله تعالى: إِنَّ هذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى رَبِّهِ سَبِيلًا يوحي بأن ما ذكر في السورة حتى هذه الآية هو الطريق الكامل الخالص، وستأتي الفقرة الثانية في السورة وفيها تخفيف عن رسول الله وعن أصحابه، مما يشير إلى أن الأوامر السابقة كما طولب بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يطالب بها المسلمون بالتبع، والفقرة الثانية مع أنها تخفف بعض الأحكام فإنها تذكر بعض المعاني التي تكمل شرح الطريق.