للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: نزلت وأبو بكر جالس فقال: يا رسول الله ما أحسن هذا فقال: «أما إنه سيقال لك هذا». ثم روى عن سعيد بن جبير قال: قرأت عند النبي صلى الله عليه وسلم: يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً فقال أبو بكر رضي الله عنه: إن هذا لحسن، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: «أما إن الملك سيقول لك هذا عند الموت» وكذا رواه ابن جرير عن أبي كريب عن ابن يمان به، وهذا مرسل حسن. ثم روى ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير- أيضا- قال: مات ابن عباس بالطائف فجاء طير لم ير على خلقته، فدخل نعشه ثم لم ير خارجا منه فلما دفن تليت هذه الآية على شفير القبر لا يدرى من تلاها يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي ورواه الطبراني ..

وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة رواحة بنت أبي عمرو الأوزاعي عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: «قل اللهم إني أسألك نفسا بك مطمئنة تؤمن بلقائك وترضى بقضائك وتقنع بعطائك»).

<<  <  ج: ص:  >  >>