لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ في سياق السورة التي جاء فيها: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى إن في السورة الدواء الناجع لمواجهة دعوات الطغيان في كل العصور، وإن من أهم ما نداوي به دعوات عصرنا المادية ما ذكرته السورة في بدايتها وفي نهايتها: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ولذلك كان من المهم جدا أن يكون لكل منا حظه الكبير من قراءة الكون باسم الله، ومن السجود الكثير لله، أعرف بعض الناس أصابتهم شكوك وهواجس فدلوا على أن يعطوا لأنفسهم فرص تأمل كثيرة في أجزاء هذا الكون سفليه وعلويه، وكلما استذكروا جزءا منه ذكروا اسم الله، وتذكروا أنه الخالق، وكان لذلك أثره في شفاء قلوبهم وزيادة إيمانهم ويقينهم.