(ثم قال الرب لموسى مد يدك على أرض مصر لأجل الجراد. ليصعد على أرض مصر ويأكل كل عشب الأرض كل ما تركه البرد. فمد موسى عصاه على أرض مصر.
فجلب الرب على الأرض ريحا شرقية كل ذلك النهار وكل الليل ولما كان الصباح حملت الريح الشرقية الجراد. فصعد الجراد على كل أرض مصر وحل في جميع تخوم مصر شئ ثقيل جدا لم يكن قبله جراد هكذا مثله ولا يكون بعده كذلك وغطى وجه كل الأرض حتى أظلمت الأرض. وأكل جميع عشب الأرض وجميع ثمر الشجر الذي تركه البرد.
حتى لم يبق شئ أخضر في الشجر ولا في عشب الحقل في كل أرض مصر.
فدعا فرعون موسى وهارون مسرعا وقال أخطأت إلى الرب إلهكما وإليكما. والآن اصفحا عني خطيئتي هذه المرة فقط. وصليا إلى الرب إلهكما ليرفع عني هذا الموت فقط فخرج موسى من لدن فرعون وصلى إلى الرب فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا.
فحملت الجراد وطرحته إلى بحر سوف. لم تبق جرادة واحدة في كل تخوم مصر. ولكن شدد الرب قلب فرعون فلم يطلق بني إسرائيل).
(ثم قال الرب لموسى مد يدك نحو السماء ليكون ظلام على أرض مصر. حتى يلمس الظلام. فمد موسى يده نحو السماء فكان ظلام دامس في كل أرض مصر ثلاثة أيام. لم يبصر أحد أخاه ولا قام أحد من مكانه ثلاثة أيام. ولكن جميع بني إسرائيل كان لهم نور في مساكنهم).
وفي الإصحاح الحادي عشر:(قال موسى هكذا يقول الرب إني نحو نصف الليل أخرج في وسط مصر. فيموت كل بكر في أرض مصر من بكر فرعون الجالس على كرسيه إلى بكر الجارية التي خلف الرحى، وكل بكر بهيمة. ويكون صراخ عظيم في كل أرض مصر لم يكن مثله ولا يكون مثله أيضا).
وفي الإصحاح الرابع عشر:(فدفع الرب المصريين في وسط البحر. فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي دخل وراءهم في البحر. لم يبق منهم ولا واحدة. وأما بنو إسرائيل فمشوا على اليابسة في وسط البحر والماء سور لهم عن يمينهم وعن يسارهم. فخلص الرب في ذلك اليوم إسرائيل من يد المصريين. ونظر إسرائيل المصريين أمواتا على شاطئ البحر).