ب- وفي الصحيحين عن أمير المؤمنين عثمان بن عفان أنه توضأ لهم كوضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: هكذا رأيت رسول الله يتوضأ. وقال:«من توضأ وضوئي هذا ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه غفر له ما تقدم من ذنبه».
د- وفي صحيح البخاري عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:«أرأيتم لو أن بباب أحدكم نهرا يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقي من درنه شيئا؟» قالوا:
لا يا رسول الله، قال:«كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الذنوب والخطايا».
هـ- روى مسلم في صحيحه ... عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:«الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان، مكفرات لما بينهن، ما اجتنبت الكبائر».
و- وروى الإمام أحمد ... عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:«إن كل صلاة تحط ما بين يديها من خطيئة».
ز- روى ابن جرير ... عن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«جعلت الصلوات كفارات لما بينهن» فإن الله قال: إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ.
ح- روى البخاري ... عن ابن مسعود أن رجلا أصاب من امرأة قبلة؛ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فأنزل الله وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ فقال الرجل: يا رسول الله ألي هذا؟ قال:«لجميع أمتي كلهم».
ط- روى الإمام أحمد ... عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن الله قسم بينكم أخلاقكم، كما قسم بينكم أرزاقكم، وإن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب، ولا يعطي الدين إلا من أحب، فمن أعطاه الدين فقد أحبه، والذي نفسي بيده، لا يسلم عبد حتى يسلم قلبه ولسانه، ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه» قال: قلنا: وما بوائقه يا نبي الله؟ قال:«غشه وظلمه، ولا يكسب عبد مالا حراما فينفق منه فيبارك له فيه، ولا يتصدق فيقبل منه، ولا يتركه خلف ظهره إلا كان زاده إلى النار، إن الله لا يمحو السيئ بالسيئ، ولكن يمحو السيئ بالحسن، إن الخبيث لا يمحو الخبيث».