للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حديثين:

أ- أخرج الإمام أحمد عن مجاهد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ. .. لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت عمل أهل الدنيا وما فيهم، فكيف بمن ليس له طعام إلا الزقوم» ورواه الترمذي وغيره، قال الترمذي حسن صحيح.

ب- وروى الإمام أحمد عن جابر قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قبل موته بثلاث: «لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عزّ وجل» ورواه مسلم.

٢ - وفي تفسير الحبل في قوله تعالى: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ..

نذكر:

أ- روى الطبري عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض».

ب- روى ابن مردويه عن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

«إن هذا القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين، وهو الشفاء النافع، عصمة لمن تمسك به، ونجاة لمن اتبعه».

وقال الألوسي في تحقيق كلمة (حبل الله): وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي:

القرآن روي ذلك بسند صحيح عن ابن مسعود.

وأخرج غير واحد عن أبي سعيد الخدري قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض»

وأخرج أحمد عن زيد بن ثابت قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله- عزّ وجل- ممدود ما بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض». وورد بمعنى ذلك أخبار كثيرة، وقيل المراد بحبل الله: الطاعة والجماعة، وروى ذلك عن ابن مسعود أيضا.

أخرج ابن أبي حاتم من طريق الشعبي عن ثابت بن قطنة المزني قال: سمعت ابن مسعود يخطب وهو يقول: «أيها الناس عليكم بالطاعة، والجماعة، فإنهما حبل الله تعالى الذي أمر به»، وفي رواية عنه: «حبل الله تعالى الجماعة»، وروي ذلك أيضا

<<  <  ج: ص:  >  >>