معصية لله فهي من خطوات الشيطان). وقال عكرمة:(هي نزعات الشيطان).
وفي صحيح مسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:(يقول الله تعالى إن كل مال منحته عبادي فهو لهم حلال .. وإني خلقت عبادي حنفاء. فجاءتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم. وحرمت عليهم ما أحللت لهم). دل الحديث على أن من مظاهر الضلال الكبيرة؛ تحريم الحلال وتحليل الحرام. وذلك كفر وهو من خطوات الشيطان وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:(تليت هذه الآية عند النبي صلى الله عليه وسلم يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلالًا طَيِّباً. فقام سعد بن أبي وقاص فقال: يا رسول الله: ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة. فقال: يا سعد. أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة.
والذي نفس محمد بيده إن الرجل ليقذف اللقمة الحرام في جوفه ما يتقبل الله منه أربعين يوما. وأيما عبد نبت لحمه من السحت والربا فالنار أولى به).
- قال الشعبي:(نذر رجل أن ينحر ابنه. فأفتاه مسروق بذبح كبش وقال: هذا- أي نذره- من خطوات الشيطان).
- (وأتي عبد الله بن مسعود بضرع وملح. فجعل يأكل. فاعتزل رجل من القوم.
فقال ابن مسعود ناولوا صاحبكم. فقال: لا أريده. فقال أصائم أنت؟ قال: لا، قال: فما شأنك؟ قال: حرمت أن آكل ضرعا أبدا. فقال ابن مسعود: هذا من خطوات الشيطان. فأطعم وكفر عن يمينك).
وعن أبي رافع قال:(غضبت يوما علي امرأتي. فقالت هي يوما يهودية ويوما نصرانية وكل مملوك لها حر إن لم تطلق امرأتك، فأتيت عبد الله بن عمر فقال: إنما هذه من خطوات الشيطان). (وكذلك قالت زينب بنت أم سلمة. وهي يومئذ أفقه امرأة في المدينة. وأتيت عاصما وابن عمر فقالا مثل ذلك).
وعن ابن عباس قال:(ما كان من يمين أو نذر في غضب فهو من خطوات الشيطان، وكفارته كفارة يمين).