للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٢٠٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ (١)، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا (٢) بَايَعَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الإِسْلَامِ، فَأَصَابَهُ وَعْكٌ (٣) فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، فَخَرَجَ (٤)، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ (٥)، تَنْفِي خَبَثَهَا (٦)، وَيُنْصِّعُ (٧) (٨) طِيِّبُهَا". [راجع: ١٨٨٣، أخرجه: م ١٣٨٣، ت ٣٩٢٠، س ٤١٨٥، تحفة: ٣٠٧١].

"وَيُنصَّعُ" في نـ: "وَتُنْصِّعُ".

===

(١) القعنبي.

(٢) اسمه قيس، "مق" (ص: ٣٤٢)، من شواذ النسب.

(٣) بفتح الواو وسكون العين: الحمى وشدة الحر ووجع البدن، "ك" (٢٤/ ٢٤٣).

(٤) أي: من المدينة.

(٥) هو ما ينفخ الحداد فيه، "ك" (٢٤/ ٢٤٣).

(٦) بفتحتين، وبالضم والسكون: هو الرديء والغش. أي: ينفي من لا خير فيه،"ع" (١٦/ ٤٥٦).

(٧) من المجرد أي: النصوع، بمعنى الخلوص، لازم، فـ "طيبها" فاعله. أو من التفعيل، أو من الإفعال؛ بمعنى الإخلاص والتميز، مُتَعَدٍّ، فـ "طيبها" مفعوله. مرَّ ضبطه (برقم: ١٨٨٣).

(٨) قوله: (وينصع) من النصوع بالنون والمهملتين: الخلوص، و"طيبها" بكسر الطاء وإسكان التحتانية وفتحها وكسر التحتانية الشديدة: فاعله، أي: يخلص طيبها، ومن التنصيع، و"طيبها" مفعوله، "ك" (٢٤/ ٢٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>