فَرَّجَ (١) بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَبْدُوَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ. وَقَالَ اللَّيثُ (٢): حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ رَبِيعَةَ نَحْوَهُ. [طرفاه: ٨٠٧، ٣٥٦٤، أخرجه: م ٤٩٥، س ١١٠٦، تحفة: ٩١٥٧].
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
٢٨ - بَابُ فَضْلِ اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ
يَسْتَقْبِلُ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ (٣) الْقِبْلَةِ (٤). قَالَه أَبُو حُمَيْدٍ (٥) عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -.
٣٩١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ (٦) …
"حَتَّى يَبدُوَ" في هـ: "حَتَّى يُرى". "إبْطَيْهِ" في حـ، سـ: "إبْطَهُ". "بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم" سقط في نـ. "يَسْتَقْبِلُ بِأَطْرَافِ رِجْلَيْهِ الْقِبْلَةَ" في هـ، ذ: "يَسْتَقْبِلُ القبلة بِأَطرَافِ رِجْلَيْهِ".
===
(١) من التفريج.
(٢) عطف على بكر، أي: حدثنا يحيى قال الليث: حدثني جعفر بلفظ التحديث، "ك" (٤/ ٥٣).
(٣) قوله: (بأطراف رجليه) أي: رؤوس أصابعهما، وأراد بذكره هنا بيان مشروعية الاستقبال بجميع ما يمكن من الأعضاء، "فتح" (١/ ٤٩٦).
(٤) هذه قطعة من حديث طويل في صفة صلاته - صلى الله عليه وسلم - رواه أبو حميد، "خ" (١/ ٢٤٣).
(٥) "قاله أبو حميد" هو عبد الرحمن بن سعد الساعدي الأنصاري.
(٦) "عمرو بن عباس" الأهواذي البصري.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute