للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)

٨ - سُورَةُ الأَنْفَالِ

١ - وَقَوْلُهُ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ (٢) قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ (٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ (٤) وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ (٥)} [الأنفال: ١]

قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٦): الْأَنْفَالُ: الْمَغَانِمُ (٧). وَقَالَ

"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "سُورَةُ الأَنْفَالِ" كذا في ذ، وفي نـ: "مِنْ سُورَةِ الأَنْفَالِ". "وَقَولُهُ" في نـ: "قَولُهُ" بإسقاط الواو. " {لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} " زاد في ذ: "الآية"، وسقط ما بعد ذلك.

===

(١) قال العيني (١٢/ ٦٢٦): لم تثبت البسملة إلا في رواية أبي ذر. وعلى هذا "بسم الله. . ." إلخ، مبتدأ خبره "من سورة الأنفال"، "الخير الجاري" (٢/ ٣٩٦).

(٢) أي: عن حكمها لاختلاف وقع بينهم فيما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى، "قس" (١٠/ ٢٦٣).

(٣) يقسمها - صلى الله عليه وسلم - على ما يأمره الله، "قس" (١٠/ ٢٦٣).

(٤) أي: في الاختلاف.

(٥) قوله: ({وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}) أي: الحالَ التي بينكم إصلاحًا يحصل به الألفة والاتفاق، وذلك بالمواساة والمساعدة في الغنائم، وسقط قوله: {يَسْأَلُونَكَ. . .} إلخ، لأبي ذر، "قسطلاني" (١٠/ ٢٦٣).

(٦) فيما وصله من طريق علي بن أبي طلحة عنه، "قس" (١٠/ ٢٦٣).

(٧) قوله: (الْأَنْفَالُ) هي "المغانم" كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصة ليس لأحد فيها شيء، وقيل: سميت المغانم أنفالًا لأن المسلمين فُضَّلوا بها على سائر الأمم الذين لم تحلَّ لهم. وسمي التطوعُ نافلة لزيادته على الفرض

<<  <  ج: ص:  >  >>