"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" ثبت في ذ، وسقط لغيره. "سُورَةُ الأَنْفَالِ" كذا في ذ، وفي نـ:"مِنْ سُورَةِ الأَنْفَالِ". "وَقَولُهُ" في نـ: "قَولُهُ" بإسقاط الواو. " {لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} " زاد في ذ: "الآية"، وسقط ما بعد ذلك.
===
(١) قال العيني (١٢/ ٦٢٦): لم تثبت البسملة إلا في رواية أبي ذر. وعلى هذا "بسم الله. . ." إلخ، مبتدأ خبره "من سورة الأنفال"، "الخير الجاري"(٢/ ٣٩٦).
(٢) أي: عن حكمها لاختلاف وقع بينهم فيما يأتي ذكره إن شاء الله تعالى، "قس"(١٠/ ٢٦٣).
(٣) يقسمها - صلى الله عليه وسلم - على ما يأمره الله، "قس"(١٠/ ٢٦٣).
(٤) أي: في الاختلاف.
(٥) قوله: ({وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ}) أي: الحالَ التي بينكم إصلاحًا يحصل به الألفة والاتفاق، وذلك بالمواساة والمساعدة في الغنائم، وسقط قوله:{يَسْأَلُونَكَ. . .} إلخ، لأبي ذر، "قسطلاني"(١٠/ ٢٦٣).
(٦) فيما وصله من طريق علي بن أبي طلحة عنه، "قس"(١٠/ ٢٦٣).
(٧) قوله: (الْأَنْفَالُ) هي "المغانم" كانت لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - خالصة ليس لأحد فيها شيء، وقيل: سميت المغانم أنفالًا لأن المسلمين فُضَّلوا بها على سائر الأمم الذين لم تحلَّ لهم. وسمي التطوعُ نافلة لزيادته على الفرض