للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

٩٦ - كِتَابُ الاعْتِصَام

١ - باب الاعْتِصَام بالكِتَاب والسُّنَّة (١)

٧٢٦٨ - حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٢)، عَنْ مِسْعَرٍ (٣) وَغَيْرِهِ (٤)، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ،

"حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيّ" في قت، ذ: "حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ الزُّبَيرِ الْحُمَيدِيُّ".

===

(١) قوله: (الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة) "الكتاب" هو: الكلام المنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم - للإعجاز بسورة منه، وقيل: ما نقل بين دفتي المصحف تواترًا. و"السُّنَّة" هو قول الرسول - صلى الله عليه وسلم - وفعله وتقريره. وهذه الترجمة مقتبسة من قوله تعالى: {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ} [آل عمران: ١٠٣]، إذ المراد بالحبل الكتاب والسُّنَّة على سبيل الاستعارة المصرحة، والجامع كونهما سببًا للمقصود الذي هو الثواب كما أن الحبل سبب للمقصود من السقي ونحوه، "ك" (٢٥/ ٢٨)، "ع" (١٦/ ٤٩٨).

(٢) ابن عيينة.

(٣) ابن كدام الهلالي العامري، "ك" (٢٥/ ٢٨).

(٤) قوله: (عن مسعر وغيره) الغير لم أر من صرح به، إلا أنه يحتمل أن يكون سفيان الثوري؛ فإن أحمد أخرجه من رواية "عن قيس بن مسلم" وهو الجدلي بفتح الجيم والمهملة، كوفي يكنى أبا عمرو، وكان عابدًا ثقةً ثبتًا وقد نسب إلى الإرجاء، "قس" (١٥/ ٢٦٣). قوله: "يوم عرفة" غير منصرف و"جمعة" منصرف. فإن قلت: لم فرق بينهما؟ قلت: لأن الأول علم الزمان المعين، والثاني اسم جنس له. فإن قلت: ما وجه الموافقة بين

<<  <  ج: ص:  >  >>