"فِي وَالِي الْيَتِيم" في سـ، ذ:"فِي وَالِي مَالِ الْيَتِيمِ". "أَنْ يُصِيبَ" في هـ، سـ، ذ:"أَنْ يُصِيبُوا"، [قلت: وذكر في "قس"(٦/ ٢٨٣) حـ، بدل سـ]. "تَعَالَى" في ذ: "عَزَّ وَجَلَّ".
===
(١) أي: من أكلها.
(٢) قوله: (بقدر ماله) أي إذا كان وليًا لليتامى يأخذ من كل واحد منهم بالقسط، وفي بعضها بفتح اللام أي: بقدر الذي له من العُمَالة، و"بالمعروف" بيان له، قاله الكرماني (١٢/ ٨٠).
(٣) قوله: ({إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا}) أي: ظالمين، يعني أنه حال بمعنى اسم الفاعل. أو على وجه الظلم، " {إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ} " أي: ملء بطونهم " {نَارًا} " أي: ما يجرّ إلى النار ويؤول إليها. وعن أبي بردة أنه -صلى الله عليه وسلم- قال:"يبعث الله قومًا تتأَجَّجُ أفواههم نارًا" -تَتَأجَّج: أي: تتلَهَّب، من التأجّج، وهو التلهُّبُ كذا في "القاموس"(ص ١٧٧) -، فقيل: من هم؟ فقال: ألم تَرَ أن الله يقول: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}؟ أي: سيدخلون نارًا، والسعير فعيل بمعنى مفعول، من سَعَرْتُ النار إذا ألهبتها، قاله البيضاوي في "تفسيره"(١/ ٢٠٧).