"{عَبَسَ} " في نـ: "سُورَةُ {عَبَسَ وَتَوَلَّى}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ". " {عَبَسَ} كَلَحَ" في نـ: " {عَبَسَ وَتَوَلَّى} يَعْنِي: كَلَحَ". "وَقَالَ غَيْرُهُ" سقط في نـ.
===
(١) مكية وآيها إحدى وأربعون، "قس"(١١/ ٢٢١).
(٢) كمنع: تكثّر في عبوس، "ق"(ص: ٢٣١).
(٣) قوله: (كلح وأعرض) هو تفسير: {عَبَسَ وَتَوَلَّى}[عبس: ١] أي: أعرض بوجهه الكريم لأجل أن جاءه عبد اللَّه بن أم مكتوم وعنده صناديد قريش يدعوهم إلى الإسلام، فقال: يا رسول اللَّه علمني مما علمك اللَّه، وكرر ذلك، ولم يعلم أنه مشغول بذلك، فكره -صلى اللَّه عليه وسلم- قطعه لكلامه وعبس وأعرض عنه، فعوتب في ذلك بما نزل عليه في هذه السورة، فكان بعد ذلك يقول إذا جاء: مرحبًا بمن عاتبني اللَّه فيه فيبسط له رداءه، "قس"(١١/ ٢٢٢).
(٤) سقط هذا لأبي ذر وهو الصواب كما لا يخفى، "قس"(١١/ ٢٢٢).
(٥) قوله: (مطهرة) أي: في قوله تعالى: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ}. قوله:"لأن الصحف يقع عليها التطهير". قال الكرماني (١٨/ ١٨٠): قال البخاري: "يقع" يعني لما كان الصحف تتصف بالتطهير وصف أيضًا حاملها أي: الملائكة به، فقيل:"لا يمسه إلا المطهرون" وهذا كما في {الْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}، فإن التدبير لمحمول خيول الغزاة فوصف الحامل يعني الخيول به، فقيل:{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}. وفي بعضها:"لا يقع" بزيادة: لا، وفي توجيهه تكلف، انتهى. قال في "الخير الجاري": وتوجيهها أنها ليست مما يحتاج إلى التطهير بل هي طاهرة بذاتها مطهرة لغيرها من الأنجاس