"حَدَّثَنَا مُوسَى" كذا في ذ، ولغيره:"حَدَّثَنِي مُوسَى".
===
(١) قوله: (باب القراءة على الدابة) أي: لراكبها، وكأنه أشار إلى الرد على من كره ذلك، وقد نقله ابن أبي داود عن بعض السلف. وقال ابن بطال [١٠/ ٢٦٨]: إنما أراد بهذه الترجمة أن في القراءة على الدابة سُنَّة موجودة، وأصل هذه السُّنَّة قوله تعالى:{لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ} الآية [الزخرف: ١٣]، ثم ذكر المصنف حديث عبد اللَّه بن مغفل مختصرًا، وقد تقدم بتمامه في تفسير "سورة الفتح"(برقم: ٤٨٣٥)، ويأتي بعد أبواب (برقم: ٥٠٤٧) إن شاء اللَّه تعالى، "فتح الباري"(٩/ ٨٣).
(٢) كأنه أشار إلى الرد على من كره ذلك، وقد جاءت كراهة ذلك عن سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي، "ف"(٩/ ٨٣).